|
|
كــن أبــا ذر ورد في المستدرك على الصحيحين، الإصدار 2.02 - للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري المجلد الثالث - كتاب المغازي والسراي ما يلي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال: حدثني يزيد بن سفيان، عن محمد بن كعب القرظي، عن عبد الله بن مسعود (رضي الله تعالى عنه) قال: لما سار رسول الله (صلَّى الله عليه وسلَّم) إلى تبوك، جعل لا يزال يتخلف الرجل، فيقولون: "يا رسول الله، تخلف فلان"، فيقول "دعوه، إن يك فيه خير، فسيلحقه الله بكم، وإن يك غير ذلك، فقد أراحكم الله منه" حتى قيل: "يا رسول الله، تخلف أبو ذر وأبطأ به بعيره"، فقال رسول الله (صلَّى الله عليه وسلَّم) "دعوه، إن يك فيه خير، فسيلحقه الله بكم، وإن يك غير ذلك، فقد أراحكم الله منه". فتلوم أبو ذر (رضي الله تعالى عنه) على بعيره فأبطأ عليه، فلما أبطأ عليه، أخذ متاعه، فجعله على ظهره، فخرج يتبع رسول الله (صلَّى الله عليه وسلَّم) ماشيا ونزل رسول الله (صلَّى الله عليه وسلَّم) في بعض منازله، ونظر ناظر من المسلمين فقال: "يا رسول الله، هذا رجل يمشي على الطريق"، فقال رسول الله (صلَّى الله عليه وسلَّم) "كن أبا ذر". فلما تأمله القوم قالوا:"يا رسول الله، هو والله أبو ذر" فقال رسول الله (صلَّى الله عليه وسلَّم) "رحم الله أبا ذر، يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده". فضرب الدهر من ضربته، وسير أبو ذر إلى الربذة، فلما حضره الموت أوصى امرأته وغلامه، إذا مت فاغسلاني، وكفناني، ثم احملاني، فضعاني على قارعة الطريق، فأول ركب يمرون بكم فقولوا "هذا أبو ذر". فلما مات، فعلوا به كذلك، فاطلع ركب، فما علموا به حتى كادت ركائبهم تطأ سريره، فإذا ابن مسعود في رهط من أهل الكوفة فقالوا: "ما هذا؟ فقيل:"جنازة أبي ذر" فاستهل ابن مسعود (رضي الله تعالى عنه) يبكي، فقال"صدق رسول الله (صلَّى الله عليه وسلَّم)، يرحم الله أبا ذر، يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده"، فنزل، فوليه بنفسه حتى أجنه، فلما قدموا المدينة، ذكر لعثمان قول عبد الله، وما ولي منه حديث صحيح الإسناد |
|
|
|
|
|
|
|
|
واحـــــة الشعـــــر | |||
زغـــاريــد الجـــراح | |||
كرتـون اليـوم |
|
|
|
|
|
|
LES OPINIONS ET LES TEXTES AFFICHES SUR CE SITE SONT EXCLUSIVEMENT RESPONSABILITES DE LEURS AUTEURS |